أعلنت السعودية والولايات المتحدة بدء محادثات أولية بين ممثلي القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع في جدة، اليوم (السبت)، على رغم استمرار انتهاك الهدنة المعلنة من الطرفين. وهذه هي المرة الأولى التي تجري فيها محادثات بينهما منذ اندلاع الحرب في 15 أبريل الماضي. وتأتي هذه المحادثات باعتبارها جزءاً من مبادرة دبلوماسية ترعاها السعودية والولايات المتحدة لوقف القتال الذي حوّل مدن العاصمة الثلاث ساحة معركة دموية.
ورحّب وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان بوجود ممثلين من القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع في مدينة جدة، للحوار حول الأوضاع في وطنهم". وقال في تغريدة له على تويتر : إنه يأمل أن يقود الحوار بين الجيش السوداني والدعم السريع الجاري في مدينة جدة إلى إنهاء الصراع وانطلاق العملية السياسية وعودة الأمن والاستقرار إلى السودان.وأضاف أن استضافة الحوار السوداني يأتي نتاج تكاتف دولي وتمت بجهود حثيثة مع أميركا وبالشراكة مع دول المجموعة الرباعية والشركاء من الآلية الثلاثية.
وحض بيان سعودي أمريكي، اليوم، كلا الطرفين على استشعار مسؤولياتهما تجاه الشعب السوداني، والانخراط الجاد في هذه المحادثات، ورسم خريطة طريق للمباحثات، لوقف العمليات العسكرية، وتأكيد إنهاء الصراع، وتجنيب الشعب السوداني التعرض لمزيد من المعاناة، وضمان وصول المساعدات الإنسانية للمناطق المتضررة. ودعت الرياض وواشنطن إلى استمرار بذل الجهود الدولية المنسقة لمفاوضات واسعة، تشارك فيها كل الأحزاب السودانية. وتمسك ممثلو القوات المسلحة السودانية والدعم السريع بأن محادثات جدة تهدف لفتح ممرات إنسانية في الخرطوم وأم درمان. ويناقش الطرفان -بحسب مسؤول في الجيش السوداني- توفير حماية للبنى الأساسية المدنية، بما فيها المرافق الصحية التي تعاني نقصاً خطيراً في الأدوية، والكهرباء، والمياه.
وقال مسؤول في قيادة الدعم السريع: إن المحادثات تناقش وضع آلية لمراقبة وقف النار، فيما أفاد متحدث في الحركة المدنية المنادية بالديموقراطية بأن المحادثات خطوة أولى في طريق وقف انهيار البلاد. وناشد قادة الجناحين المتصارعين اتخاذ قرار واضح يضع حداً للنزاع.
ورحب حميدتي في تغريدة على موقع تويتر بالمبادرة السعودية الأمريكية الرامية لتحقيق وقف للنار، وفتح ممرات إنسانية. وقال: «نظل على أملنا بأن تحقق المحادثات أهدافها المرجوة».
وذكرت وكالة "أسوشيتدبرس"، أنها تحدثت إلى مسؤولين عسكريين وأحد ضباط الدعم السريع وأكدا عدم وجود سقف زمني لمحادثات جدة. وقال مسؤول الدعم السريع إن المحادثات تجري تحت رعاية المسؤولين السعوديين والأمريكيين. وذكرت وكالة الأنباء السعودية أن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن بحث المبادرة في اتصال هاتفي مع نظيره السعودي الأمير فيصل بن فرحان. وأشار بيان لوزارة الخارجية السعودية إلى أن المبادرة السعودية الأمريكية تهدف لتمهيد الأرضية لحوار يفضي إلى خفض التوترات في السودان. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية ماثيو ميللر إن بلينكن والوزير فيصل بن فرحان شددا على التعاون المكثف بين بلديهما على الصعيد الدبلوماسي لوضع حد للقتال في السودان.
واعتبر ممثل الأمم المتحدة في السودان فولكر بيرتس المحادثات «علامة إيجابية». لكنه حذر من مغبة توقع نتائج كبيرة. وأضاف أن المحادثات علامة إيجابية على أن الطرفين أضحيا أكثر واقعية، بعدما تبين لهما أنه لن يكون هناك نصر سهل. وزاد: علينا أن ندرك أن هذا هو أول لقاء بين الطرفين. وقد يكون الاجتماع في جدة استكشافياً أكثر منه اجتماعاً صلباً. وأوضح بيرتس أن تحقيق وقف دائم للنار سيتطلب عقد أكثر من اجتماع. وتعتبر المبادرة السعودية الأمريكية أول جهد دولي ملموس لإنهاء حرب السودان.
وتحدث سكان في مدن العاصمة المثلثة أمس عن استمرار دوي المدفعية الثقيلة، والمدافع المضادة للدروع والطيران في أرجاء الخرطوم والخرطوم بحري وأم درمان. ويعتقد أن السودان سيكون في صلب محادثات يتوقع أن يجريها مستشار الأمن القومي الأمريكي جايك سوليفان مع مسؤولين سعوديين خلال زيارته للمملكة نهاية الأسبوع الحالي.
ورحّب وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان بوجود ممثلين من القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع في مدينة جدة، للحوار حول الأوضاع في وطنهم". وقال في تغريدة له على تويتر : إنه يأمل أن يقود الحوار بين الجيش السوداني والدعم السريع الجاري في مدينة جدة إلى إنهاء الصراع وانطلاق العملية السياسية وعودة الأمن والاستقرار إلى السودان.وأضاف أن استضافة الحوار السوداني يأتي نتاج تكاتف دولي وتمت بجهود حثيثة مع أميركا وبالشراكة مع دول المجموعة الرباعية والشركاء من الآلية الثلاثية.
وحض بيان سعودي أمريكي، اليوم، كلا الطرفين على استشعار مسؤولياتهما تجاه الشعب السوداني، والانخراط الجاد في هذه المحادثات، ورسم خريطة طريق للمباحثات، لوقف العمليات العسكرية، وتأكيد إنهاء الصراع، وتجنيب الشعب السوداني التعرض لمزيد من المعاناة، وضمان وصول المساعدات الإنسانية للمناطق المتضررة. ودعت الرياض وواشنطن إلى استمرار بذل الجهود الدولية المنسقة لمفاوضات واسعة، تشارك فيها كل الأحزاب السودانية. وتمسك ممثلو القوات المسلحة السودانية والدعم السريع بأن محادثات جدة تهدف لفتح ممرات إنسانية في الخرطوم وأم درمان. ويناقش الطرفان -بحسب مسؤول في الجيش السوداني- توفير حماية للبنى الأساسية المدنية، بما فيها المرافق الصحية التي تعاني نقصاً خطيراً في الأدوية، والكهرباء، والمياه.
وقال مسؤول في قيادة الدعم السريع: إن المحادثات تناقش وضع آلية لمراقبة وقف النار، فيما أفاد متحدث في الحركة المدنية المنادية بالديموقراطية بأن المحادثات خطوة أولى في طريق وقف انهيار البلاد. وناشد قادة الجناحين المتصارعين اتخاذ قرار واضح يضع حداً للنزاع.
ورحب حميدتي في تغريدة على موقع تويتر بالمبادرة السعودية الأمريكية الرامية لتحقيق وقف للنار، وفتح ممرات إنسانية. وقال: «نظل على أملنا بأن تحقق المحادثات أهدافها المرجوة».
وذكرت وكالة "أسوشيتدبرس"، أنها تحدثت إلى مسؤولين عسكريين وأحد ضباط الدعم السريع وأكدا عدم وجود سقف زمني لمحادثات جدة. وقال مسؤول الدعم السريع إن المحادثات تجري تحت رعاية المسؤولين السعوديين والأمريكيين. وذكرت وكالة الأنباء السعودية أن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن بحث المبادرة في اتصال هاتفي مع نظيره السعودي الأمير فيصل بن فرحان. وأشار بيان لوزارة الخارجية السعودية إلى أن المبادرة السعودية الأمريكية تهدف لتمهيد الأرضية لحوار يفضي إلى خفض التوترات في السودان. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية ماثيو ميللر إن بلينكن والوزير فيصل بن فرحان شددا على التعاون المكثف بين بلديهما على الصعيد الدبلوماسي لوضع حد للقتال في السودان.
واعتبر ممثل الأمم المتحدة في السودان فولكر بيرتس المحادثات «علامة إيجابية». لكنه حذر من مغبة توقع نتائج كبيرة. وأضاف أن المحادثات علامة إيجابية على أن الطرفين أضحيا أكثر واقعية، بعدما تبين لهما أنه لن يكون هناك نصر سهل. وزاد: علينا أن ندرك أن هذا هو أول لقاء بين الطرفين. وقد يكون الاجتماع في جدة استكشافياً أكثر منه اجتماعاً صلباً. وأوضح بيرتس أن تحقيق وقف دائم للنار سيتطلب عقد أكثر من اجتماع. وتعتبر المبادرة السعودية الأمريكية أول جهد دولي ملموس لإنهاء حرب السودان.
وتحدث سكان في مدن العاصمة المثلثة أمس عن استمرار دوي المدفعية الثقيلة، والمدافع المضادة للدروع والطيران في أرجاء الخرطوم والخرطوم بحري وأم درمان. ويعتقد أن السودان سيكون في صلب محادثات يتوقع أن يجريها مستشار الأمن القومي الأمريكي جايك سوليفان مع مسؤولين سعوديين خلال زيارته للمملكة نهاية الأسبوع الحالي.